حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، من أن استخدام أوكرانيا أسلحة بعيدة المدى زوّدها بها الغرب لضرب الأراضي الروسية قد يؤدي إلى تصعيد خطير. وخلال حديثه للصحافيين أثناء رحلة إلى أوزبكستان، أشار بوتين إلى أن استخدام هذه الأسلحة يعتمد على بيانات استخباراتية غربية، ملمحاً إلى تورط أفراد عسكريين من حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأكد ضرورة وعي الدول الأعضاء في الحلف بالعواقب المحتملة لمثل هذه التحركات.
وأكد بوتين أن الدول الأعضاء في "الناتو"، خاصة في أوروبا، يجب أن تكون على دراية بالعواقب المحتملة لاستخدام هذه الأسلحة، مشدداً على أن "الدول ذات المساحة المحدودة والكثافة السكانية المرتفعة" يجب أن تكون حذرة بشكل خاص. وأشار إلى أن الولايات المتحدة قد تبقى غير مبالية في حال حدوث تصعيد.
وجدد بوتين تأكيده أن الهجوم الروسي على منطقة خاركيف في أوكرانيا يهدف إلى حماية الأراضي الروسية من هجمات أوكرانية، وكرر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "فقد شرعيته" بعد انتهاء فترة ولايته. بوتين أشار أيضاً إلى وجود مدربين عسكريين غربيين في أوكرانيا يقدمون أنفسهم على أنهم مقاتلون مرتزقة، لافتاً إلى أن تصريحات قائد أعلى أوكراني حول إرسال مدربين عسكريين فرنسيين تؤكد هذا الأمر، بحسب ما أوردته "فرانس برس".
من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية البولندي، راديك سيكورسكي، وفقاً لوكالة "أسوشييتد برس"، عن ضرورة إبقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "في حالة ترقب" بشأن إمكانية إرسال قوات بولندية إلى أوكرانيا، مؤكداً ضرورة عدم استبعاد أي خيار.
في المقابل، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، دعمه استخدام أوكرانيا الأسلحة المقدمة من الدول الحليفة لضرب أهداف في الأراضي الروسية، مشيراً إلى أن هذا القرار يعود للدول التي قدمت السلاح. وأثارت تصريحات ستولتنبرغ جدلاً، بحسب وكالة "الأناضول"، بين الدول الحليفة حول السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة لضرب الأراضي الروسية، بينما شدد على أن الناتو ليس طرفاً في الحرب، بل يقف بجانب أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.
وفي 24 فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، مطالبة كييف بالتخلي عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، مما دفع عواصم غربية، بقيادة واشنطن، إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
(العربي الجديد، وكالات)
بوتين يحذر من استخدام الأسلحة الغربية
وأكد بوتين أن الدول الأعضاء في "الناتو"، خاصة في أوروبا، يجب أن تكون على دراية بالعواقب المحتملة لاستخدام هذه الأسلحة، مشدداً على أن "الدول ذات المساحة المحدودة والكثافة السكانية المرتفعة" يجب أن تكون حذرة بشكل خاص. وأشار إلى أن الولايات المتحدة قد تبقى غير مبالية في حال حدوث تصعيد.
وجدد بوتين تأكيده أن الهجوم الروسي على منطقة خاركيف في أوكرانيا يهدف إلى حماية الأراضي الروسية من هجمات أوكرانية، وكرر أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "فقد شرعيته" بعد انتهاء فترة ولايته. بوتين أشار أيضاً إلى وجود مدربين عسكريين غربيين في أوكرانيا يقدمون أنفسهم على أنهم مقاتلون مرتزقة، لافتاً إلى أن تصريحات قائد أعلى أوكراني حول إرسال مدربين عسكريين فرنسيين تؤكد هذا الأمر، بحسب ما أوردته "فرانس برس".
من جهة أخرى، أعرب وزير الخارجية البولندي، راديك سيكورسكي، وفقاً لوكالة "أسوشييتد برس"، عن ضرورة إبقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "في حالة ترقب" بشأن إمكانية إرسال قوات بولندية إلى أوكرانيا، مؤكداً ضرورة عدم استبعاد أي خيار.
في المقابل، أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ينس ستولتنبرغ، دعمه استخدام أوكرانيا الأسلحة المقدمة من الدول الحليفة لضرب أهداف في الأراضي الروسية، مشيراً إلى أن هذا القرار يعود للدول التي قدمت السلاح. وأثارت تصريحات ستولتنبرغ جدلاً، بحسب وكالة "الأناضول"، بين الدول الحليفة حول السماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة لضرب الأراضي الروسية، بينما شدد على أن الناتو ليس طرفاً في الحرب، بل يقف بجانب أوكرانيا في الدفاع عن نفسها.
وفي 24 فبراير/ شباط 2022، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، مطالبة كييف بالتخلي عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، مما دفع عواصم غربية، بقيادة واشنطن، إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
(العربي الجديد، وكالات)