فتحت مراكز الاقتراع في جنوب أفريقيا الأربعاء أبوابها لانتخابات عامة يتوقع أن تكون تاريخية بعد ثلاثة عقود على تأسيس النظام الديمقراطي ما بعد حقبة الفصل العنصري. وسجل حوالى 27 مليون ناخب للمشاركة في الاقتراع الذي قد يمثّل أول مرة يخسر فيها حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الأغلبية المطلقة التي يحظى بها.
وفقاً لأحدث استطلاعات الرأي، فإن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي يواجه خطر فقدان أغلبيته البرلمانية لأول مرة في تاريخه، إذ تفيد الاستطلاعات بأنه سيحصل على ما بين 40 و46% من نوايا التصويت، ما من شأنه أن يجبره على تشكيل تحالفات للبقاء من أجل الاستمرار في الحكم، مع ما قد يتطلبه ذلك من تقديم تنازلات على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وتعود هذه التوقعات بالنسبة إلى انتخابات جنوب أفريقيا التي تشهدها البلاد اليوم، إلى أن نسبة من الناخبين المؤيدين للحزب الحاكم يشعرون بأن المؤتمر الوطني الحاكم خيّب آمالهم، كما خذل البلاد التي تعاني من مشكلات اقتصادية واجتماعية عدة، إلى جانب تفشي الفساد.
ويسعى حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية" المعارض للاستفادة من النقمة الشعبية في صفوف الغالبية الفقيرة ضد النخب السياسية، علماً بأن الاستطلاعات تمنحه 10% من نوايا التصويت. أما التحالف الديمقراطي، أبرز أحزاب المعارضة فتمنحه الاستطلاعات 25% من نوايا التصويت وقد نظّم الأحد في إحدى ضواحي جوهانسبرغ تجمّعه الانتخابي الحاشد الأخير قبل الاستحقاق تحت شعار "إنقاذ جنوب أفريقيا".
وفيما يسود تخوف بشأن دعم جنوب أفريقيا للقضية الفلسطينية التي تشكّل أحد أبرز الملفات الخارجية لهذا البلد، تنشط لوبيات عدة داعمة ومؤيدة لإسرائيل في جنوب أفريقيا، معظمها صهيونية خالصة، وتعمل على التأثير على نتائج الانتخابات عبر تحشيد البرلمانيين المؤيدين لإسرائيل ضد سياسات الحزب الحاكم، كما تسعى لسحب قوانين في البرلمان حول ملاحقة مرتزقة جيش الاحتلال الذين يسافرون من جنوب أفريقيا للخدمة في صفوفه.
ويُعرف عن التحالف الديمقراطي الذي يسعى لاستعادة العلاقات مع الولايات المتحدة وأوروبا، "أنه حزب الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا، والقريب والمدعوم من نخبة الأعمال، ويتخذ موقفاً داعماً وصديقاً لإسرائيل، لكنه يقول إنه "ينتهج الحياد".
(فرانس برس، العربي الجديد)
وفقاً لأحدث استطلاعات الرأي، فإن حزب المؤتمر الوطني الأفريقي يواجه خطر فقدان أغلبيته البرلمانية لأول مرة في تاريخه، إذ تفيد الاستطلاعات بأنه سيحصل على ما بين 40 و46% من نوايا التصويت، ما من شأنه أن يجبره على تشكيل تحالفات للبقاء من أجل الاستمرار في الحكم، مع ما قد يتطلبه ذلك من تقديم تنازلات على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وتعود هذه التوقعات بالنسبة إلى انتخابات جنوب أفريقيا التي تشهدها البلاد اليوم، إلى أن نسبة من الناخبين المؤيدين للحزب الحاكم يشعرون بأن المؤتمر الوطني الحاكم خيّب آمالهم، كما خذل البلاد التي تعاني من مشكلات اقتصادية واجتماعية عدة، إلى جانب تفشي الفساد.
ويسعى حزب "المناضلون من أجل الحرية الاقتصادية" المعارض للاستفادة من النقمة الشعبية في صفوف الغالبية الفقيرة ضد النخب السياسية، علماً بأن الاستطلاعات تمنحه 10% من نوايا التصويت. أما التحالف الديمقراطي، أبرز أحزاب المعارضة فتمنحه الاستطلاعات 25% من نوايا التصويت وقد نظّم الأحد في إحدى ضواحي جوهانسبرغ تجمّعه الانتخابي الحاشد الأخير قبل الاستحقاق تحت شعار "إنقاذ جنوب أفريقيا".
وفيما يسود تخوف بشأن دعم جنوب أفريقيا للقضية الفلسطينية التي تشكّل أحد أبرز الملفات الخارجية لهذا البلد، تنشط لوبيات عدة داعمة ومؤيدة لإسرائيل في جنوب أفريقيا، معظمها صهيونية خالصة، وتعمل على التأثير على نتائج الانتخابات عبر تحشيد البرلمانيين المؤيدين لإسرائيل ضد سياسات الحزب الحاكم، كما تسعى لسحب قوانين في البرلمان حول ملاحقة مرتزقة جيش الاحتلال الذين يسافرون من جنوب أفريقيا للخدمة في صفوفه.
ويُعرف عن التحالف الديمقراطي الذي يسعى لاستعادة العلاقات مع الولايات المتحدة وأوروبا، "أنه حزب الأقلية البيضاء في جنوب أفريقيا، والقريب والمدعوم من نخبة الأعمال، ويتخذ موقفاً داعماً وصديقاً لإسرائيل، لكنه يقول إنه "ينتهج الحياد".
(فرانس برس، العربي الجديد)