تشارك أربعة ألوية في جيش الاحتلال الإسرائيلي في المعارك الجارية في رفح جنوبي قطاع غزّة، أحدها انضم للقتال هناك، الليلة الماضية، وهو لواء "بيسلاح". وأفادت هيئة البثت الإسرائيلي "كان" عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، بأنّ الألوية المشاركة في القتال بدأت توسّع عملياتها العسكرية في رفح في الأيام الأخيرة وصولاً إلى مناطق جديدة، لجهة الشمال الشرقي، وبكلمات أخرى نحو وسط رفح.
ويدور الحديث عن اللواء 401 التابع لقوات المدرّعات، ولواء ناحال، واللواء 12، بالإضافة إلى لواء بيسلاح المنضم حديثاً. وبموازاة العملية البرية في رفح، تقوم قوات في جيش الاحتلال الإسرائيلي بعمليات عسكرية قرب محور فيلادلفيا، على الحدود مع مصر، بادّعاء تدمير الأنفاق المتواجدة هناك. وفي بيان اليوم، أعلن جيش الاحتلال انضمام لواء مشاة آخر، للفرقة 162 التي تواصل عملياتها في منطقة رفح (بيسلاح الذي انضم الليلة الماضية)، وأن "القوات عملت الليلة الماضية، عند محور فيلادلفيا في مواجهة بنى وأهداف.. وذلك استناداً إلى معلومات استخبارية وبشكل دقيق".
وزعم جيش الاحتلال اليوم إن الفرقة 98 قامت بالقضاء على مقاومين أطلقوا قذائف نحو قواته في جباليا. وأضاف إن قواته دمّرت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، فتحات تحت أرضية ومواقع استطلاع ومستودع أسلحة ومبنى عسكريا وبنى تحتية عسكرية أخرى تابعة لحركة حماس. كما أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو على عدة مناطق.
ووسّعت قوات الفرقة 99 عملياتها العسكرية وسط القطاع. وزعم الجيش أن قواته رصدت مقاومين داخل مبنى، وأن طائرة قامت بقصفه وقضت على من فيه، كما "تنفّذ القوات عمليات مداهمة دقيقة نحو أهداف... في المنطقة حيث عثرت القوات خلال إحداها على مستودع أسلحة". ويأتي استمرار جيش الاحتلال بعملياته في رفح وتوسيعها، بعد يومين من ارتكابه مجزرة أسفرت عن عشرات الشهداء، ما أثار ردود فعل دولية واسعة، إلا أن كل هذا لم يردع القوات الإسرائيلية عن المضي في عملياتها العسكرية وارتكاب المجازر وقتل العزل.
ويزعم جيش الاحتلال أنه يبذل مجهوداً لعدم المس بالأبرياء، لكن النتائج على أرض الواقع تشير إلى عكس ذلك، كما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى تقدّم دبابات إسرائيلية نحو عدة أحياء في رفح، ونقلت عن شهادات قادمة من غزة، أن الدبابات دخلت أحياء شرقي المدينة ووصلت اليوم إلى وسطها.
ويدور الحديث عن اللواء 401 التابع لقوات المدرّعات، ولواء ناحال، واللواء 12، بالإضافة إلى لواء بيسلاح المنضم حديثاً. وبموازاة العملية البرية في رفح، تقوم قوات في جيش الاحتلال الإسرائيلي بعمليات عسكرية قرب محور فيلادلفيا، على الحدود مع مصر، بادّعاء تدمير الأنفاق المتواجدة هناك. وفي بيان اليوم، أعلن جيش الاحتلال انضمام لواء مشاة آخر، للفرقة 162 التي تواصل عملياتها في منطقة رفح (بيسلاح الذي انضم الليلة الماضية)، وأن "القوات عملت الليلة الماضية، عند محور فيلادلفيا في مواجهة بنى وأهداف.. وذلك استناداً إلى معلومات استخبارية وبشكل دقيق".
وزعم جيش الاحتلال اليوم إن الفرقة 98 قامت بالقضاء على مقاومين أطلقوا قذائف نحو قواته في جباليا. وأضاف إن قواته دمّرت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، فتحات تحت أرضية ومواقع استطلاع ومستودع أسلحة ومبنى عسكريا وبنى تحتية عسكرية أخرى تابعة لحركة حماس. كما أغارت طائرات تابعة لسلاح الجو على عدة مناطق.
ووسّعت قوات الفرقة 99 عملياتها العسكرية وسط القطاع. وزعم الجيش أن قواته رصدت مقاومين داخل مبنى، وأن طائرة قامت بقصفه وقضت على من فيه، كما "تنفّذ القوات عمليات مداهمة دقيقة نحو أهداف... في المنطقة حيث عثرت القوات خلال إحداها على مستودع أسلحة". ويأتي استمرار جيش الاحتلال بعملياته في رفح وتوسيعها، بعد يومين من ارتكابه مجزرة أسفرت عن عشرات الشهداء، ما أثار ردود فعل دولية واسعة، إلا أن كل هذا لم يردع القوات الإسرائيلية عن المضي في عملياتها العسكرية وارتكاب المجازر وقتل العزل.
ويزعم جيش الاحتلال أنه يبذل مجهوداً لعدم المس بالأبرياء، لكن النتائج على أرض الواقع تشير إلى عكس ذلك، كما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى تقدّم دبابات إسرائيلية نحو عدة أحياء في رفح، ونقلت عن شهادات قادمة من غزة، أن الدبابات دخلت أحياء شرقي المدينة ووصلت اليوم إلى وسطها.