مستشفى شهداء الأقصى في غزة: سنتوقف عن العمل خلال 4 ساعات
- المنتدى الإخباري
- 0 الردود
حذّر مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، مساء اليوم الاثنين، من توقّف خدماته الطبية في خلال أربع ساعات بسبب عدم وصول الوقود إليه، الأمر الذي يشمل توقّف عمليات غسل الكلى لـ600 مصاب بفشل كلوي يتلقّون علاجهم في هذا المستشفى. يأتي ذلك في اليوم 234 من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، التي يتعمّد الاحتلال فيها ضرب القطاع الصحي في غزة من خلال استهداف المستشفيات بمختلف الأساليب.
وقد أصدرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى بياناً أفادت فيه بأنّ "جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع إيصال الوقود إلينا منذ عصر (أمس) الأحد"، وهو الأمر الذي "يُهدّد بتوقّف خدماتنا الصحية في جميع الأقسام في خلال الساعات الأربع المقبلة". وحذّرت من أنّ ذلك "ينذر بكارثة صحية وإنسانية عميقة"، ولفتت إلى هذه هي "المرّة الثانية في أقلّ من أسبوع" التي يُمنع في خلالها الوقود عن المستشفى، مبيّنةً أنّه بسبب مماطلة الاحتلال "كدنا نفقد عشرات الجرحى والمرضى".
وليل الخميس-الجمعة الماضي، انقطع التيار الكهربائي عن عدد من أقسام مستشفى شهداء الأقصى لساعات، من جرّاء نقص الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء، قبل أن تعود إلى العمل صباح الجمعة بعد تسلّم 15 ألف لتر من الوقود، علماً أنّ المستشفى يحتاج في اليوم الواحد إلى ما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف لتر من الوقود لضمان استمرارية العمل فيه.
وحذّرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى اليوم من "التداعيات الخطرة لقرار الاحتلال منع إيصال الوقود إلى المستشفى"، ورأت أنّ ذلك "يأتي في إطار الضغط على الكوادر الطبية وعلى القطاع الصحي (في قطاع غزة) المتهالك أصلاً، وبالتالي وقف عمل المستشفيات بشكل كامل في القطاع". وأوضحت أنّ المستشفى يقدّم الرعاية الطبية والخدمة الصحية لأكثر من ألف و200 مريض وجريح، من بينهم نحو 600 مصاب بالفشل الكلوي.
وشدّدت إدارة المستشفى على أنّ المصابين بالفشل الكلوي "يحتاجون إلى تيار كهربائي مستمرّ حتى يستفيدوا من خدمة غسل الكلى، التي سوف تتوقف في خلال بضع ساعات" في حال لم يصل الوقود إلى المستشفى. وحمّلت "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة الفظيعة التي تمنع المرضى من حقّهم في العلاج والدواء"، وطالبت "كلّ دول العالم بإدانة هذه الجريمة الوحشية".
كذلك ناشدت إدارة مستشفى شهداء الأقصى "المجتمع الدولي وكلّ المنظمات الدولية والوكالات الأممية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إيصال 50 ألف لتر من الوقود إلى المستشفى (السعة الفعلية لخزناته) من أجل ضمان سير عمل الطواقم الطبية" في الأيام العشرة المقبلة. وحذّرت من أنّ عدم القيام بذلك أو المماطلة في إيصال الوقود ينذران بـ"كارثة صحية وإنسانية بحقّ مئات المرضى والجرحى، ويعني حكماً بالإعدام على هؤلاء المرضى والجرحى".
(الأناضول، العربي الجديد)
وقد أصدرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى بياناً أفادت فيه بأنّ "جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع إيصال الوقود إلينا منذ عصر (أمس) الأحد"، وهو الأمر الذي "يُهدّد بتوقّف خدماتنا الصحية في جميع الأقسام في خلال الساعات الأربع المقبلة". وحذّرت من أنّ ذلك "ينذر بكارثة صحية وإنسانية عميقة"، ولفتت إلى هذه هي "المرّة الثانية في أقلّ من أسبوع" التي يُمنع في خلالها الوقود عن المستشفى، مبيّنةً أنّه بسبب مماطلة الاحتلال "كدنا نفقد عشرات الجرحى والمرضى".
وليل الخميس-الجمعة الماضي، انقطع التيار الكهربائي عن عدد من أقسام مستشفى شهداء الأقصى لساعات، من جرّاء نقص الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء، قبل أن تعود إلى العمل صباح الجمعة بعد تسلّم 15 ألف لتر من الوقود، علماً أنّ المستشفى يحتاج في اليوم الواحد إلى ما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف لتر من الوقود لضمان استمرارية العمل فيه.
وحذّرت إدارة مستشفى شهداء الأقصى اليوم من "التداعيات الخطرة لقرار الاحتلال منع إيصال الوقود إلى المستشفى"، ورأت أنّ ذلك "يأتي في إطار الضغط على الكوادر الطبية وعلى القطاع الصحي (في قطاع غزة) المتهالك أصلاً، وبالتالي وقف عمل المستشفيات بشكل كامل في القطاع". وأوضحت أنّ المستشفى يقدّم الرعاية الطبية والخدمة الصحية لأكثر من ألف و200 مريض وجريح، من بينهم نحو 600 مصاب بالفشل الكلوي.
وشدّدت إدارة المستشفى على أنّ المصابين بالفشل الكلوي "يحتاجون إلى تيار كهربائي مستمرّ حتى يستفيدوا من خدمة غسل الكلى، التي سوف تتوقف في خلال بضع ساعات" في حال لم يصل الوقود إلى المستشفى. وحمّلت "الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن هذه الجريمة الفظيعة التي تمنع المرضى من حقّهم في العلاج والدواء"، وطالبت "كلّ دول العالم بإدانة هذه الجريمة الوحشية".
كذلك ناشدت إدارة مستشفى شهداء الأقصى "المجتمع الدولي وكلّ المنظمات الدولية والوكالات الأممية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل إيصال 50 ألف لتر من الوقود إلى المستشفى (السعة الفعلية لخزناته) من أجل ضمان سير عمل الطواقم الطبية" في الأيام العشرة المقبلة. وحذّرت من أنّ عدم القيام بذلك أو المماطلة في إيصال الوقود ينذران بـ"كارثة صحية وإنسانية بحقّ مئات المرضى والجرحى، ويعني حكماً بالإعدام على هؤلاء المرضى والجرحى".
(الأناضول، العربي الجديد)